مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المؤمن الصادق في إيمانه يصل به الحال: أن يبذل نفسه، ويبذل ماله في سبيل الله مهما كان عزيزاً لديه.

المؤمن الصادق في إيمانه يصل به الحال: أن يبذل نفسه، ويبذل ماله في سبيل الله مهما كان عزيزاً لديه.

[ابتلانا الله سبحانه وتعالى فيما يتعلق بالجانب المالي بابتلاءات كثيرة] ما أوسع إطار التشريع في الجانب المالي بدءاً من الزكاة وانتهاء بالإنفاق في سبيل الله، وكم ارتبط بالمال من تشريعات وكم اتجه إلى قضية المال من آيات تحث على الإنفاق، وتعد بالأجر المضاعف على الإنفاق وتتحدث عن الإنفاق بأنه دليل مصداقية المؤمن، تتحدث عن بذل المال بأنه وسيلة من وسائل تزكية الروح وسموِّها {ألم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} (البقرة:1 -3) ومما رزقناهم ينفقون، {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ} (آل عمران: من الآية134). وهكذا يسير القرآن يتحدث عن قضية المال، لأنه من الممكن أن يبتليك الله بالصلاة مثلاً، وإن كانت الصلاة لها مقام سامي عند الله سبحانه وتعالى فيما إذا أُدِّيَت بالشكل المطلوب، وبالتوجه الكامل تترك أثراً كبيراً، لكن لو نأتي إلى عمل استبيان لنا كمسلمين كم نسبة المصلين، وكم نسبة المنفقين من بين المصلين؟ سنجد المصلين بنسبة ربما 70%، المنفقين ربما لا يكونون بنسبة 10%؛ لأن الصلاة لا تكلفنا في مالنا شيئاً، الصلاة ست دقائق، وأنا أديت أربع ركعات كاملة بدون أن أخسر شيئاً، لكن المال؛ لأنني أحبه حباً شديداً يمكن أن أتلكأ، يمكن أن أتنكر، كثير من الناس حتى الزكاة المفروضة يلف ويدور ويصول ويجول حتى يلتهمها ومصارفها موجودة بين يديه.

اقراء المزيد
تم قرائته 2198 مرة
Rate this item

يجب على الناس أن يستقيموا فقط، وأن الله هو الذي إليه ترجع الأمور، هو الذي يغير الأشياء، هو غالب على أمره.

يجب على الناس أن يستقيموا فقط، وأن الله هو الذي إليه ترجع الأمور، هو الذي يغير الأشياء، هو غالب على أمره.

{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ} (البقرة: من الآية210). يعني أمر الله وعذابه. أي: يقدم هدى على أعلى مستوى، وبيان على أكمل بيان، ووضوح، وبلاغ تام، ماذا تنتظرون بعد؟ {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ من الغمام} (البقرة: من الآية210) عذاب يأتيهم أمره {والملائكة} والملائكة يكونون أيضاً من جنود الله الذين يكون لهم دور في مسألة عذاب الأمم، {وَقُضِيَ الْأَمْرُ} (البقرة: من الآية210). يُقضى عليهم أمره، {قضي الأمر} متى ما بدأت مؤشرات العذاب بسبب انصراف الناس عن هدى الله، اعتبر الموضوع قضي الأمر. {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (البقرة: من الآية210).

اقراء المزيد
تم قرائته 2103 مرة
Rate this item

تنشد إلى الجانب الذي لديه مظاهر، فتنخدع بمظاهره، ويصبح لقوله المخادع أثر في نفسك، نفس قضية موسى وفرعون.

تنشد إلى الجانب الذي لديه مظاهر، فتنخدع بمظاهره، ويصبح لقوله المخادع أثر في نفسك، نفس قضية موسى وفرعون.

{زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (البقرة:212) هذه الأشياء التي تخدع الناس، تقدم في البداية، أن يذكر فئتين من الناس: الفئة الأولى هي هذه: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ} (البقرة:204ـ 205). والفئة الثانية هي: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ} (البقرة:207) هؤلاء ليس لديهم كلام براق، مخادع، كالنوعية الأولى، الذي قد تتصور نتيجة لو عوده البراقة، أن بيده مستقبل الحياة، وبيده عمارة الحياة، وبيده تحرير الشعوب، وبيده كذا، وفي الأخير تكون لا تشكل شيئاً،

اقراء المزيد
تم قرائته 1589 مرة
Rate this item

ليفهم الناس أنه يجب أن يعتمدوا على الله، ويعدوا هم ما يستطيعون من قوة، فالجيوش لم تعد تشكل محط أمل حتى عند الحاكمين أنفسهم.

ليفهم الناس أنه يجب أن يعتمدوا على الله، ويعدوا هم ما يستطيعون من قوة، فالجيوش لم تعد تشكل محط أمل حتى عند الحاكمين أنفسهم.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} (البقرة: من الآية208). الدخول في الإسلام، التسليم لله، التسليم لله كافة. هنا لاحظ النماذج التي قدمت لمن يكونون مُسَلِّمِين لله، أو غير مًسَلِّمين لله. فالتسليم لله، الإسلام لله، هو السلام الحقيقي لعباد الله. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} (البقرة: من الآية208) ليس معناه: ادخلوا في السلام الذي يدعوكم إليه الآخرون .. سلام أمريكي، ثم يأتي من يقول لنا: {ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} (البقرة: من الآية208) هذا التسليم لله، وما هو سلام حقيقي، وهو القائم على التسليم لله، هذا الإسلام. أليس الله سمى دينه الإسلام؟ هي كلها مشتقة من عبارة تسليم، والتسليم في الأخير سلام، ألم يسم الجنة دار السلام. فالسلام الحقيقي يأتي نتيجة وثمرة من ثمار التسليم الحقيقي لله سبحانه وتعالى، لأن الله هو السلام، وسمى دينه: الإسلام، وسمى الجنة: دار السلام.

اقراء المزيد
تم قرائته 1487 مرة
Rate this item

من أجل ثقافتنا القرآنية، وموقفنا من أمريكا، شُنَّة علينا الحروب، وقدمنا قوافل من الشهداء.

من أجل ثقافتنا القرآنية، وموقفنا من أمريكا، شُنَّة علينا الحروب، وقدمنا قوافل من الشهداء.

لكننا بحمد الله له الحمد وله الشكر عندما نعود إلى مسيرتنا نرى أن واقعنا واقعاً مختلفاً عن أولئك أصحاب الألقاب الفخرية. نحن عندما نُطلق على شهداءنا هذا الوصف الإلهي وعندما نحتسبهم عند الله راجين منه أن يتقبلهم؛ فلأنهم فعلا كانوا في خط الشهادة الخط الحقيقي من كل الاعتبارات, عندما نأتي إلى الدافع فهم انطلقوا في سبيل الله سبحانه وتعالى بدافع إيماني, الدافع كان دافعاً إيمانياً، استجابة لله, طاعة لله , رغبة فيما عند الله امتثالاً لأمر الله, لم يكن هناك أي حافز أو دافع غير إلهي, لم يكن هناك دافع آخر أبداً؛ لأنه في واقعنا العملي ليس هناك أمور أو اعتبارات أخرى يمكن أن تشكل حافزاً منذ البداية منذ بداية انطلاقة هذا المشروع القرآني العظيم. لم يكن هناك إغراءات مالية ومادية حتى يكونوا منطلقين مندفعين متحركين مقاتلين من أجلها, وابتغاء لها, وأملاً فيها, وسعياً ورائها, لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. الفرد ينطلق ليبذل نفسه ويبذل ماله ويصبر على البأساء والضراء والمعاناة والحاجة والفقر, لم يكن حالهم كحال تلك الألاف التي انطلقت لتقاتل وتعادي وتواجه هذا المشروع القرآني العظيم؛ لأنهم قدموا لها الأموال, لأنها ستحصل على مرتبات أو معاشات أو مال سعودي أو أي شيء من هنا أو هناك, كان الحال لدينا مختلفاً, الدافع كان دافعاً إيمانياً خالصاً, وواقعنا العملي كان سليماً, لم يبتنِ أبداً على أي إغراءات مادية أو دوافع مادية , والأمر معروف, الأمر معروف.

اقراء المزيد
تم قرائته 1348 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر